[b]
فى خرق جديد لوقف إطلاق النار المعلن قبل ١١يوماً، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجمات صاروخية فجر أمس طالت منطقة الأنفاق جنوب قطاع غزة بالقرب من معبر رفح على الحدود مع مصر، قبيل وصول الموفد الأمريكى الجديد للشرق الأوسط جورج ميتشل إلى تل أبيب لبحث آفاق عملية السلام، فيما توعد قادة إسرائيليون بالرد بشدة على الهجوم الذى أدى إلى مقتل جندى إسرائيلى وإصابة ٣ آخرين أمس الأول قرب الحدود مع غزة.
وقال سكان فى بلدة رفح ومسؤولو أمن بحركة «حماس» إن طائرات إسرائيلية قصفت أنفاقا على الحدود بين قطاع غزة ومصر صباح أمس، وأوضح مسؤولو «حماس» أن سكان رفح بدأوا فى الفرار مذعورين من منازلهم، بينما قامت الطائرات بقصف المنطقة ٣مرات قبل الفجر، ولم ترد تقارير عن إصابات.
من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلى أن الهجمات استهدفت أنفاقاً «تستخدم لتهريب السلاح جنوبى القطاع»، مؤكداً أن الهجوم يأتى رداً على مقتل الجندى الإسرائيلى. وجاء فى بيان للجيش أنه «يعتبر أن حماس مسؤولة عن حفظ السلام فى بلدات جنوب إسرائيل وسترد بقوة على أي محاولة للقضاء على هذه الأسس».
ولاحقا، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس أنها تصدت بقوة إسرائيلية خاصة توغلت وسط قطاع غزة، عبر إطلاق ٣ قذائف هاون عليها.
انا قلت ان دة هيحصل