¤¦¤E3lam Uprising ¤¦¤
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مكان طلبه اداب اعلام هنــــــا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصه ياريت الكل يستفاد منها بجد (موكا)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moka.forever




ذكر
عدد الرسائل : 40
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : معتدل
انت منين : قصه ياريت الكل يستفاد منها بجد (موكا) Male_a11
مودك ايه نظامه؟؟ : قصه ياريت الكل يستفاد منها بجد (موكا) Get-9-2008-do7a_com_n45rq8th
شغلتك ايه؟؟؟ : قصه ياريت الكل يستفاد منها بجد (موكا) Studen10
تاريخ التسجيل : 26/01/2009

قصه ياريت الكل يستفاد منها بجد (موكا) Empty
مُساهمةموضوع: قصه ياريت الكل يستفاد منها بجد (موكا)   قصه ياريت الكل يستفاد منها بجد (موكا) I_icon_minitimeالجمعة فبراير 13, 2009 11:38 am

انتفض من على الفراش واقفا ...و فى عينيه تحد مختلط بذبول النعاس ...

فرك عينيه بقبضته الواهنة وقال لنفسه: لا .. لن يمر يوم آخر .. لا .. لابد
أن أفعلها .. أنا رب الخطوات الإيجابية لن أتخاذل اليوم وسأفعلها )

دخل الحمام ليقضى حاجته ويغتسل .... لم يخرجه الماء من كسله الذي يخدر مفاصله .. اخذ في ارتداء ملابسه ببطء..
وقعت عيناه على ساعة الحائط أسرع في ارتداء ملابسه ... وقال وهو يلتقط
شطيرة أعدتها له أمه : ( لقد تأخرت لذا سأرجئ الأمر إلى نهاية ساعات العمل
لكن حتما لن يمر هذا اليوم حتى أفعلها....سأفعلها)
قالها بإصرار صادق .
في آخر النهار...
خرج من عمله و قفز في الحافلة العامة المتهالكة القذرة وهى تسير ...

وقال لنفسه ـــ وهو يجاهد بصعوبة القصور الحركي حتى لا يلتصق بأرداف
السيدة المكتنزة التي تقف أمامه في حرية متجاوبة مع اهتزازات الحافلة غير
عابئة بآي احتكاك ..! ــ بعد الغداء أهجع قليلا .. حتى استعيد نشاطي ...و
بلا خوف .. وبلا تردد أفعلها ... سأفعلها ..."أمال إيه") ضغط على مخارج
الحروف وهو يهمس لنفسه ليحمسها فتفعلها!
بعد الغروب استيقظ على صوت أمه وهى تقول له :ـ ( يا بنى .. أمنيتي أن أزوجك و أرى أحفادي قبل أن أموت ...؟)
قال لها بغير مبالاة ــ فهو لا يكترث لهذه الأمور الصغيرة ــ ( عندك عروس؟)
فعددت له صفاتها الحميدة ...!
فخاطب نفسه مستسلما لقدره ( هذا أمرا لابد منه .. لذلك بعد إتمام الزواج
سأفعلها فورا بلا تسويف .. هذا قراري .. والجميع يعلم مبلغ حزمي!)
انقضى شهرَ العسل .. الذي لم يكن في حقيقة الأمر غير أسبوع .. لعدة أسباب أهمها ضيق ذات اليد و الثاني رغبته للعودة حتى يفعلها!
و لا تصدقوا ان قالوا لكم أنه فضل العودة السريعة لقبح العروس وغلظتها لا .. فهو لم ينتبه لهذا الأمر .
. أو لنقل لم يعره اهتماما .. فهو من أصحاب النفوس الكبيرة التواقة للفعل الإيجابي ... لا تستوقفه مثل هذه الأمور الثانوية!
ولا ننسى أنها ستكون معه أيضا في البيت .. وطوال العمر .. فأين المفر!؟
وبعد عودتهما مباشرة .. مرضت أمه مرضها الأخير ...فلعن حظه التعس .. فكلما هم أن يفعلها قهرته الظروف..
حقا أنه ضحية الظروف " المسكينة"
قال و هو فى قمة حزنه على أمه و فى ذروة ثورته على حظه: ( لا تأخير آخر
بعد الحداد سأفعلها ...قسما .. لو انطبقت السماء على الأرض .. لن أتأخر
مرة أخرى)
/اهدأ قليلا .. فالتحدي فاض وكاد يهراق على الأرض!/
مرت أيامُ الحزن ثقيلة و تبعتها أيام طيبة وبشرى سعيدة .. امرأته حامل ...
رزق بمولود رائع .. عنوانه الوسامة فهو يشبهه تماما " فوله وانقسمت نصفين"
غمرة الفرحة و أسكرته السعادة عندما سمعه يناديه لأول مرة ( بابا)
خاطب نفسه الوثابة يصبرها ( لن نستطيع .. الآن فتربية الطفل مسئولية جسيمة
.. ولا يحملها غيري و عندما يشتد عوده لن أتوانى فمتو ثانية عن فعلها )
مرت ليال عددا ..
وفى يوم غيومه ثقيلة .. نظر في المرآة ليحلق ذقنه فرأى الشيب وقد جاء لتحرير شعره كله من ديكتاتورية السواد ونجح في مهمته!
اليوم زواج أصغر بناته
قال لنفسه: ( أخيرا سأتفرغ لنفسي وأفعلها ...سأفعلها !)
استبد به الانفعال والحماس فضغط بالموسى على خده فجرحه ...لعن كل مصانع
الشفرات على وجه الأرض .. ولم يقلل هذا من وطنيته ... لأننا لم نفلح حتى
تاريخه فى صناعة شفرات للحلاقة أو لغير الحلاقة!
قال: كل شئ تغير إلى الأسوأ .. حتى .. قاطع نفسها قائلا لها أيضا: هذه ليست حجة عادلة للتراجع عن ما تعهدت أن أفعله .. سأفعلها ...!)
بعد انتهاء حفل الزفاف .. طلبت منه رفيقة عمره أن يذهبا فى رحلة للاستجمام .. حتى لو إلى الإسكندرية . . .
.. ألم يقل كل شئ تغير .. في الماضي كانت أمنية الأمنيات ان نذهب لنصطاف في الإسكندرية .. الآن كل شئ تغير !
وافق بلا تردد فهي فرصته لاستجماع قواه .. ليفعلها
وفى الصباح .. أعدت زوجته الإفطار على عجل .. وأسرعت لتوقظه حتى لا يفوتهما القطار...لكنه ... فات!
صرخت فيه ( قم يا رجل .. ما كل هذا النوم؟ ) لم يرد

نعم رحل بلا عودة! ..
رحل إلى الأبد و لم يترك غير جسد بارد مسجى على فراش عتيق ... قسمات وجهه
تجمدت على تقضيبات إصراره القديم والذي كان يشكل ملامحه عندما يخاطب نفسه
بعزيمة نارية :
( سأفعلها .. سأفعلها..!)

بقلم :
محمد عثمان جبريل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه ياريت الكل يستفاد منها بجد (موكا)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اعرف نفسك زشخصيتك حصريا مع (موكا)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¤¦¤E3lam Uprising ¤¦¤  :: (¯`•.¸¸.•´¯`•.¸¸.->المنتـــــ العام ـــــدى :: ©{« القسم العام»}©-
انتقل الى: